يميل كثيراً إلى الأعمال والمبادىء المثالية حتى يقرب من التصوف، وإن كان لا يستطيع ضبط تصرفاته حتى تتمشى مع مثاليته، ما يجعله دائم الشعور والإحساس بالذنب والنفص.

إذا استطعت أن تشعر بالتردد أو التوتّر بعد خمس دقائق من الدردشة أكثر مما لاحظته في البداية، فمن الأفضل إنهاء المحادثة بلطف باقتراح واضح للتحدث لاحقًا.

ثق بنفسك، وتقبَّل ذاتك وقدِّرها بكل ما فيها من عيوب ومحاسن مع الابتعاد عن مقارنتها بالآخرين، فالثقة بالنفس مِن الأمور المهمَّة للتغلُّبِ على الخجل والرهاب الاجتماعي، والثقة بالنفس تجعل الشخصَ مطمئنَّاً إلى ما يفعل، وواثقاً من مواقفه، وهي مِفتاحٌ مهم لتطوير الذات وتنميتها، وقد تُشكِّل هذه المسألةُ أمراً جوهريَّاً بالنسبة للمصاب بالخجل الزائد.

الإقلاع عن المواد الإباحية والعادة السرية تدريجيا على مدار ٧ أشهر

تعتبر العناصر الوراثية اهم العناصر الأساسية التي تسبب الخجل، بحيث أن العلم أثبت بما لا شك فيه دور الوراثة في الخجل.

والمراهق الخجول من أفراد هذه الفئة يمتاز ببعض الصفات الخاصة وأهمها أنه:

سنستعرض بعض تجارب أشخاص عانوا من الخجل، ونجحوا في التغلب عليه، من خلال مواجهته وإقحام أنفسهم في المواقف اتبع الرابط الذي تُسبب لهم الخجل، على مبدأ "داويها بالتي كانت هي الداء":

عندما ترى تصرُّفاً لا يعجبك من أحدهم أسرع بإخباره بأنك متضايق من ذلك ولا تخجل أبداً، حرّر المشاعر السلبية التي بداخلك دون أن تُخطئ بحقّ أحدهم، لكن لا تسكت عن شيء يُثير استيائك وعبّر عنه بطريقة لبقة ودون خجل.

التعاطي مع الآخرين: من أجل علاج الخجل بشكل طبيعي، لا بد على الشخص الخجول أن يكثر تفاعلاته مع الناس.

استخدم مهارة التحدث والتعبير بكثرة في كل نواحي حياتك ومارِس التحدث بانفتاح، سواء كنت في العمل أو مع الأصدقاء والغرباء.

لا بد للشخص أن يعيش مع بقية الناس، وبالتالي فقلة اختلاط المرء بالآخرين يعتبر سببا من نور الإمارات أسباب الخَجل.

هناك مجموعة من التمارين والتقنيات التي تُساعد في التخلص من الخجل، ومنها:

 التشوّهات الخلقية: يؤكد الخبراء أنّ التشوهات الخلقية تؤثر على نفسية الإنسان، وتجعله يشعر بالنقص والدونية فيخجل من نفسه ومن شكله.

يمكن أن تكون العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي وعلاج التعرض فعالة في علاج الخجل واضطراب الرهاب الاجتماعي.