ظاهرة فلكية نادرة ومثيرة.. قمر الدم المخيف يزين السماء قريبًا

البيئة في البيت والمدرسة والمجتمع الذي يعيش الفرد داخله أثر بالغ في تشجيع الفرد على الاندماج والتأثير في بيئته أو إلى الخجل والانطواء بمعزل عنها.

يؤدي التقليل من شأن الشاب والسخرية منه ومن قدره أمام الآخرين إلى الإصابة بالخجل والوقوع في هذه الدوامة.

التفاعل الاجتماعي المنتظم: ممارسة التفاعل الاجتماعي من خلال الأنشطة الجماعية أو التطوعية يعزز من الثقة بالنفس ويقلل من حدة الخجل.

لكن الفرق بين الشخص الخجول والشخص الانطوائي أن هذا الأخير قادر على تكوين صداقات وعلاقات صحية، ويشعر بالأمان رفقة أشخاص مألوفين ويثق بهم، وسبب انسحابه هو الشعور بالإرهاق من التواجد قرب الكثير من الناس، لا القلق أو الخوف وغيرها من الأعراض السابق ذكرها.

الانغلاق: عدم الانفتاح على الآخر يعتبر سببا محوريا من أسباب الخجَل لدى البنات، والانغلاق يربي البنت على الخجل المرضي للأسف.

لكن قبل ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الخجل هو جزء طبيعي من السلوك البشري، وأن الخجل الجسديّ هو حالة عادية قد يمر بها الأشخاص من مختلف الأعمار والثقافات والجنسين.

التغيّرات المفاجئة: قد يؤدي حدوث الإمارات تغيرات في محيط الشخص أو نمط حياته، كفي الانتقال إلى مكان جديد أو فقدان شخص عزيز إلى ظهور الخجل عنده، خاصة في مرحلة الطفولة او المراهقة.

سوء التعامل مع الشباب لها سر كبير في مسألة الخجل، حيث أن الإفراط في تأنيب الشاب مثلا لأتفه الأسباب هو سبب من أسباب الخجل عند الشباب.

بدلاً من تأنيب الذات والتفكير بنقاط ضعفك والنقص الذي تعاني منه حاول أن تعزّز ثقتك بنفسك من خلال حصر تفكيرك بالمهارات والقدرات والميزات التي تنفرد وتتميز بها عن الباقين، سيشعرك هذا بالرضا ولن تشعر بالخجل بعد اليوم.

من جانب آخر، يعتبر الإفراط في الاهتمام بالشاب والتدخل بغية مساعدته حتى في أبسط اتبع الرابط الأمور سببا من أسباب الخَجل لدى الشباب.

كما كر أعلاه، لا داعي للقلق بخصوص الخجل، خاصة إن كان لا يتعارض مع الحياة اليومية، ولكن إن كنت ممن يريد التخلص نهائيا من الخجل، فيمكن اعتماد الاستراتيجيات التالية:

يمكن أن يتراوح الخجل في شدته من معتدل إلى شديد وقد يكون حالة مؤقّتة أو طويلة الأمد، وقد يكون لدى بعض الأفراد نزعة وراثية لتطوير الخجل، بينما قد يصاب به آخرون نتيجة لتجارب سابقة أو صدمة ما.

تحدث إلى كل الناس حتى إذا لم تكن تعرفهم مسبقًا، وكن ودودًا، وقريبًا سينتشر عنك كم أنك اجتماعي وواثق من نفسك.